ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية، أن الدفاعات الجوية تصدّت "لأهداف معادية" في محيط دمشق، اليوم الجمعة.
من جهته ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات الإسرائيلية استهدفت محيط منطقة السيدة زينب في دمشق.
كما أكد المرصدُ سقوطَ قتلى باستهداف إسرائيلي لمنزل في ضاحية دمشق، كما أكّد المرصد أن إسرائيل استهدفت مطار المزة العسكري في ريف دمشق.
من جهتها أكدت مصادر قناتي "العربية" و"الحدث"، أن "إسرائيل تنفي شنّ غارات على مواقع في سوريا".
في سياق آخر أعلنت وكالة "سانا" الرسمية، اليوم، أنه تمّ إسقاط مسيرتين اخترقتا الأجواء السورية من الجولان المحتلّ.
يأتي هذا بينما قُتل 11 شخصًا بينهم سبعة مدنيين ومقاتلان من حزب الله اللبناني، في قصف جوي إسرائيلي استهدف مدينة حمص في وسط سوريا؛ وفق حصيلة جديدة أعلنها المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، في حين أفادت دمشق بأنّ القصف أوقع عددًا من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
وفي يناير، أسفرت ضربات إسرائيلية قرب دمشق عن مقتل ثمانية أشخاص بينهم مقاتلون موالون لإيران؛ وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية، مئات الضربات الجوّية في سوريا، طالت بشكل رئيسي أهدافًا إيرانيّة، وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضًا مواقع للجيش السوري.
لكنّ هذه الضربات تكثّفت بعد اندلاع الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ونادرًا ما تؤكد إسرائيلُ تنفيذَ هذه الضربات، لكنها تكرّر أنها ستتصدّى لما تصفه بمساع تبذلها طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.