رفع رهينة سابق لدى تنظيم القاعدة بسوريا، دعوى قضائية ضد بنك قطر الإسلامي، ومؤسسة قطر الخيرية، لدعمهما الجماعات الإرهابية التي احتجزته.
وذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن الإعلامي الأمريكي ماثيو شراير، الذي فر من يد التنظيم الإرهابي، طالب بمقاضاة البنك والمؤسسة القطرية؛ لدعمهما الجهات الإرهابية والتي سببت في أذيته وإلحاق الأضرار النفسية والمادية به.
وتابعت المجلة: أن "الأمر يحرج النظام القطري الذي يسعى إلى تعزيز علاقاته مع واشنطن حيث إن الوثائق المسربة في 2009، كشفت أن الحكومة الأمريكية عبرت عن قلقها من مؤسسة قطر الخيرية بسبب أنشطتها المشبوهة في الخارج، وعلاقاتها بالمتطرفين، واستعدادها لتقديم الدعم المالي للمنظمات الإرهابية التي ترغب في مهاجمة أشخاص أو مصالح أمريكية".
ووفقاً للوثائق، فإن قطر لعبت دوراً رئيساً وفاعلاً في تسليح وتمويل التنظيمات الإرهابية بشكل مباشر أو عبر تبرعات لهذه التنظيمات.
وفي 2014، قال وكيل وزارة الخزانة الأمريكي السابق، إن "في قطر ولاية قضائية متساهلة بشكل خاص مع الإرهابيين، وتدعم جمع التبرعات لهم".