"حقوق الإنسان الإيرانية": 304 قتلى حصيلة الانتفاضة حتى الآن.. بينهم 65 طفلًا وامرأة

اعتقال العشرات بتهمة "الحرابة" و"الفساد في الأرض".. والعقوبة قد تصل للإعدام
"حقوق الإنسان الإيرانية": 304 قتلى حصيلة الانتفاضة حتى الآن.. بينهم 65 طفلًا وامرأة
تم النشر في

أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، ارتفاع عدد القتلى في 22 محافظة إلى ما لا يقل عن 304 أشخاص، بينهم 41 طفلًا و24 امرأة.

ووفقًا لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية، فقد تم الإعلان عن معظم القتلى في 21 و22 و30 سبتمبر (جمعة زهدان الدامية). وفي هذا الشهر، كان يوم الجمعة 4 نوفمبر الأكثر دموية مع 16 قتيلًا على الأقل.

وبحسب هذا التقرير -وفق "إيران إنترناشيونال"- فإن 41 من القتلى تقل أعمارهم عن 18 عامًا، بينهم 9 فتيات و3 أطفال أفغان.

وأفادت المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان، بأنه تم الإعلان عن القتلى من 22 محافظة مختلفة، وكان معظم القتلى من محافظات: (بلوشستان، ومازندران، وطهران، وكردستان، وكيلان) على التوالي.

ولفتت المنظمة إلى أنه عقب احتجاجات الأمس قتلت القوات القمعية، ما لا يقل عن 16 متظاهرًا "بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين" بمدينة خاش في بلوشستان.

وأشارت المنظمة إلى أنه حتى الآن، وُجّهت إلى العشرات ممن اعتُقلوا في الاحتجاجات الأخيرة تُهم: "الحرابة" و"الفساد في الأرض"؛ وهو ما قد يؤدي إلى عقوبة الإعدام.

وحذّرت من أن سلطات النظام الإيراني تُخطط لاستخدام عقوبة الإعدام كأداة لقمع وترهيب المعارضة في المستقبل.

وقال مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، محمود أميري مقدم: "بعد خمسين يومًا من بدء الاحتجاجات ومقتل أكثر من 304 أشخاص، يخرج الشعب الإيراني إلى الشوارع أكثر تصميمًا من ذي قبل على تغيير جذري؛ لكن النظام ليس لديه جواب سوى الرصاص والعنف".

وأضاف أن "المجتمع الدولي مُلزَم بدعم حق الشعب الإيراني في تقرير مصيره ومنع زيادة الخسائر البشرية الناجمة عن هذا التغيير من خلال الضغط على نظام الجمهورية الإسلامية".

ومن ناحية أخرى، كتب ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي في تغريدة: "من يقتل العزّل هم جنود خامنئي قاتل الأطفال وعدو إيران. ولن ينسى الشعب الإيراني أبدًا يومي الجمعة الدمويين في زاهدان وخاش، وستقدم مرتكبي هذه الجرائم للعدالة".

وأضاف رضا بهلوي: "نقف متحدين مع أبناء رستم دستان في بلوشستان".

وقالت وزيرة خارجية السويد السابقة، مارجوت والستروم، في رسالة: "على العالم أن يعيد النظر في علاقاته مع النظام الإيراني، ويجب أن تركز السياسات المتعلقة بإيران على رغبة الشعب في الحرية والديمقراطية".

وفي غضون ذلك، أعلن رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فيديريكو فيليجاس، أول أمس الجمعة، أن المجلس سيعقد اجتماعًا خاصًّا قريبًا بشأن الوضع في إيران بعد مقتل "مهسا أميني".

وأشار فيليجاس إلى أن الهدف من عقد اجتماع خاص لهذا المجلس؛ هو إيجاد آلية للمساءلة والبحث حول أوضاع حقوق الإنسان في إيران.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org