أمين "التعاون الإسلامي" يدعو العالم لمزيد من جهود "مكافحة الإسلاموفوبيا"

في خطاب ألقاه بجمعية الأمم المتحدة العامة ضمن فعالية احتفالية بيومه العالمي
 الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه

أوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، الانعكاسات السلبية للعنف على أساس الدين أو المعتقد؛ مؤكدًا ضرورة عدم إفساح أي مجال للكراهية الدينية وعدم التسامح في مجتمعاتنا.

جاء ذلك في الخطاب الذي ألقاه الأمين العام، في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ضمن فعالية الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، الذي دعا خلاله جميع البلدان والمنظمات الدولية والإقليمية إلى الاحتفال بيوم 15 مارس يومًا عالميًّا لمكافحة الإسلاموفوبيا؛ في إطار جهودها الجماعية لمكافحة التحريض على الكراهية والتعصب على أساس الدين أو المعتقد وتعزيز الحوار والتفاهم.

وقدّم ممثلو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وبعض المنظمات الدولية مداخلاتهم؛ حيث أعربوا عن التزاماتهم ودعمهم للجهود التي تبذلها الأطراف المعنية بمكافحة الإسلاموفوبيا والتمييز والكراهية على أساس المعتقد الديني.

يشار إلى أن هذه الفعالية عُقدت بالاشتراك بين رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ووزير خارجية باكستان بالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org