ذكرت تقارير إعلامية أن معارضًا إيرانيًّا اغتيل في إسطنبول قبل أيام، وتم توثيق لحظة اغتياله. وتشير أصابع الاتهام إلى أن نظام الملالي هو الذي دبَّر عملية الاغتيال. فيما صمتت حكومة أردوغان، ولم تعلق على هذه الحادثة.
ووفق المعلومات، تم اغتيال مسعود مولوي، الناشط الإعلامي الإيراني، الذي يدير قناة "الصندوق الأسود" على تليجرام، التي تنشر وقائع الفساد.
وأظهر مقطع فيديو، انتشر يوم الجمعة على منصات التواصل الاجتماعي، شخصًا يحمل مسدسًا، يطلق منه الرصاص تجاه آخر بينما يركض.
وكان مسعود مولوي قد استقر في تركيا منذ سنوات، وأسس فيها شركة تقنية، وقبل أيام قدم نصائح لمتابعيه من أجل تجاوز قطع الإنترنت.
وتشهد إيران احتجاجات شعبية واسعة منذ أسبوع بعد تحريك الحكومة سعر البنزين.