ضجت منصات التواصل الاجتماعي اليوم بخبر استشهاد الصحفي حمزة الدحدوح، نجل الصحفي وائل الدحدوح في غزة بعد استهداف طائرات الاحتلال لمركبة كانت تقله وزميله الصحفي مصطفى ثريا غرب خان يونس جنوبي القطاع.
وكان الشهيد حمزة قد ظهر في مشهد سابق أثناء دفنه لابنه الذي ارتقى باستهداف الاحتلال لمنزل عائلته قبل أسابيع.
ونشر حمزة أمس تغريدة مؤثرة يواسي فيها والده في مصابهم باستشهاد عدد من أفراد الأسرة في قصف للاحتلال قال فيها: "إنك الصابر المحتسب يا أبي، فلا تيأس من الشفاء ولا تقنط من رحمة الله وكن على يقين أن الله سيجزيك خيرًا لما صبرت".
وأدانت حركة "حماس" الجريمة وقالت: قتل الصحفيين مصطفى ثريا وحمزة الدحدوح هو إرهاب وجريمة حرب صهيونية، تستهدف ثني الصحفيين عن نقل الحقيقة. وأمام جرائم الاحتلال الذي اغتال 109 صحفيين، والمجازر البشعة بحق المدنيين والأطفال والنساء، فإننا نطالب المؤسسات الحقوقية الدولية بتوثيق هذه الجرائم بحق أبناء شعبنا لمحاكمة هذا الكيان المارق".
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في فلسطين أعلن اليوم الأحد، أنّ عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى (109 صحفيين) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد استشهاد الزميلين الصحفيين حمزة وائل الدحدوح، ومصطفى ثريا.
وقال المكتب الإعلامي إنّ الصفحيين استشهدا بقصف الاحتلال "الإسرائيلي" لسيارة كانوا يستقلونها خلال تغطيتهم الصحفية غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ودعا المكتب كل الاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية إلى إدانة هذه الجريمة والتنديد بتكرارها من قبل الاحتلال، والضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الأعزل في قطاع غزة.