كشفت مصادر لقناة العربية أن القيادي الإخواني محمود عزت، الذي ألقت الشرطة المصرية القبض عليه أمس الجمعة، كان على تواصل مع قيادات من جماعة الإخوان في قطر.
وأصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانًا أمس الجمعة، قالت فيه إنه استمرارًا لجهودها في التصدي للمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار، والنيل من مقدرات البلاد، ورصد تحركات القيادات الإخوانية الهاربة التي تتولى إدارة التنظيم الإخواني على المستويَين الداخلي والخارجي، فقد وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني باتخاذ القيادي الإخواني الهارب السيد محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للإخوان ومسؤول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة مؤخرًا وكرًا لاختبائه على الرغم من الشائعات التي دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بوجوده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن. وتم القبض عليه.
وكان الإرهابي محمود عزت يشرف على تمويل الأنشطة كافة والعناصر الهاربة في الخارج، ويتولى توزيع ودعم وتمويل المنظمات الدولية المشبوهة، واستغلالها للإساءة لمصر. ووصفته الصحافة بمستر إكس الإخوان، وعمل على إدارة كل الكتائب الإلكترونية التي تقوم ببث الشائعات والأكاذيب ضد مصر.
ووصف شباب جماعة الإخوان الإرهابية محمود عزت بأنه الناب الأزرق والمتحكم في مكتب الإرشاد، وكان قد قرر من قبل فصل أي إخواني ينضم لحزب غير الحرية والعدالة، أو يساند أي مرشح غير مرشحي الإخوان، ويؤمن بمبدأ التقية، ويدير كل المؤامرات ضد مصر.
وبعد ثورة 30 يونيو أدار "عزت" كل العمليات الإرهابية التي تمت، وأبرزها حادث اغتيال النائب العام الأسبق الشهيد هشام بركات أثناء خروجه من منزله باستخدام سيارة مفخخة، الذي أسفر عن إصابة 9 مواطنين خلال 2015، وحادث اغتيال الشهيد العميد وائل طاحون أمام منزله بمنطقة عين شمس، وحادث اغتيال الشهيد أركان حرب عادل رجائي أمام منزله بمدينة العبور 2016، ومحاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد الأسبق باستخدام سيارة مفخخة بالقرب من منزله بالتجمع الخامس 2016، وحادث تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام خلال شهر أغسطس 2019، الذي أسفر عن مقتل 20 مواطنًا، وإصابة 47 آخرين.