ذكرت "القناة الـ12" الإسرائيلية اليوم الأحد أن إسرائيل تبحث مقترحًا، قد يشمل حزمة إنسانية كبيرة، وتطالب فيه بالإفراج عن النساء المتبقيات في الحجز لدى "حماس" والمرضى والجرحى وكبار السن، مقابل إطلاق سراح أوسع لأسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. كما يشمل المقترح وقفا لإطلاق النار مؤقتًا، وإدخال مساعدات لقطاع غزة.
من جانبها، بينت قناة "كان 11" الإخبارية أن إسرائيل تدرس طرح مقترح جديد للإفراج عن المحتجزين لدى "حماس" وبقية الفصائل في قطاع غزة، مقابل هدنة إنسانية بخطوط عامة مماثلة للاتفاق السابق، يجري بموجبها إطلاق سراح كل النساء والأطفال الذين ما زالوا محتجزين لدى "حماس"، مقابل إطلاق سراح نساء وأطفال فلسطينيين.
من جهتها، أفادت مصادر إسرائيلية بأن إمكانية توسيع الاتفاق لإطلاق سراح كبار السن محتمل، وأن مصر وقطر عرضتا على "حماس" مقترحات جديدة، تشمل إطلاق سراح كبار السن مقابل إطلاق سراح أسرى من قيادات "حماس"، لكن "حماس" لم ترد فورًا على الاقتراحات.
وأعلنت "حماس" في بيان أمس أنها لا تزال على موقفها بعدم فتح أي مفاوضات لتبادل الأسرى ما لم يتوقف العدوان والقصف.