أعلنت الرئاسة التركية أن الاتفاق الأممي بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية سيتم التوقيع عليه اليوم في مدينة إسطنبول.
وسيشارك في حفل التوقيع كلٌّ من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومندوبين عن روسيا وأوكرانيا.
ولا يزال أكثر من 20 مليون طنّ من الحبوب عالقة بالموانئ الأوكرانية بسبب الحصار الروسي عليها وسط مخاوف من نشوب أزمة غذائية حادّة خصوصاً في إفريقيا.
وفي أول رد فعل لواشنطن، رحبت وزارة الخارجية الأمريكية، بالاتفاق المبدئي حول صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، لكنها قالت إنها تركز على تحميل روسيا المسؤولية عن تنفيذ الاتفاق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس "نرحب بإعلان هذا الاتفاق من حيث المبدأ، لكن ما يهمنا الآن هو تحميل روسيا مسؤولية تنفيذ هذا الاتفاق والسماح للحبوب الاوكرانية ببلوغ الأسواق العالمية".
وأضاف "كان ينبغي ألا نكون في هذا الوضع منذ البداية. كان ذلك قراراً متعمداً من جانب روسيا باستخدام الأسمدة الغذائية كسلاح".
وأشاد برايس خصوصاً بالجهود الدبلوماسية التي بذلها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وتركيا، التي تعارضت مواقفها غالباً في الأعوام الأخيرة مع الولايات المتحدة حول أزمة سوريا وشراء الأسلحة من روسيا.