في قمة من المتوقع أن تركز على توسع المجموعة، يجتمع تحالف "بريكس"، الذي يضم 5 اقتصادات ناشئة في جنوب إفريقيا، اليوم الثلاثاء.
ويضم التحالف حالياً: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، ويهدف إلى أن يصبح "بريكس بلس"، وأن يستوعب عديداً من الأعضاء الجدد.
ولا يزال يتعيّن على الدول الأعضاء الاتفاق على معايير القبول، كما لا يزال من غير الواضح، وفق "سكاي نيوز عربية"، متى سيتم إدراج دول إضافية، ويستمر الاجتماع حتى يوم الخميس.
ويأتي الاجتماع وسط اهتمامٍ دولي لافت بالتجمُّع الذي بات يُنظر إليه كتجسيدٍ لمساعي الكثير من القوى الدولية لبناء عالم متعدّد الأقطاب، وإنهاء هيمنة الولايات المتحدة على قيادة العالم.
وخلال اجتماع القادة بين 22 و24 من أغسطس الجاري، هناك ملفات رئيسة بارزة على الطاولة، وهي:
التوسع، بعد تراجع أولوية ضم دول جديدة للمجموعة التي تشكّلت في عام 2009، توجد حالياً مجموعة من 23 دولة راغبة في الانضمام.
وعلى عكس الصين التي تؤيد التوسع، عارضت الهند والبرازيل الأمر بشدة في السابق، لكن موقفهما لان قليلاً بعد اقتراح فرض شروط للانضمام بناءً على معايير يتم الاتفاق عليها.
وستكون الأزمة الروسية - الأوكرانية على الأجندة، فقد اتحدت دول المجموعة منذ اندلاع الأزمة، البرازيل فقط صوّتت لمصلحة قرار الأمم المتحدة وقف الأزمة، ومطالبة روسيا بالانسحاب، بينما امتنعت الصين والهند وجنوب إفريقيا عن التصويت.
وسيتم كذلك بحث آخر التطورات السياسية في أزمة النيجر وانعكاساتها على أمن الساحل الغربي لإفريقيا.