طغى هجوم القدس، الذي سقط خلاله عدد من القتلى والجرحى الإسرائيليين، على حيز واسع من الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الأمن في نيويورك، بطلب من الإمارات العربية المتحدة وفرنسا والصين؛ للنظر أصلاً في تداعيات اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم جنين حيث سقط 10 قتلى من الفلسطينيين، وفقًا لـ"العربية نت".
وتفصيلاً، سارعت الولايات المتحدة إلى التنديد بما سمته «هجومًا إرهابيًّا واضحًا ضد كنيس في القدس»؛ إذ قال الناطق باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل: "إن مسؤولين أمريكيين على اتصال مع نظرائهم الإسرائيليين". مضيفًا بأنه لا يتوقع تغييرات في زيارة الوزير أنتوني بلينكن المرتقبة إلى إسرائيل الأسبوع المقبل.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان أعضاء مجلس الأمن سيتخذون موقفًا جماعيًّا من التطورات، أم إنهم سيكتفون بالتعبير عن القلق والدعوة إلى ضبط النفس وخفض التصعيد.