دعت خبيرة أممية إلى إعادة التفكير بشكل أساسي في نطاق وممارسة مكافحة الإرهاب في النزاعات المعقدة والسياقات الهشة؛ لمنع تقويض أهداف السلام والأمن على المدى الطويل.
وحذّرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في أثناء مكافحة الإرهاب فيونوالا ني أولين -في تقرير قدمته إلى الجمعية العامة- من أن إجراءات مكافحة الإرهاب آخذة في التوسع في مناطق النزاع المتعددة، وأن نموذج مكافحة الإرهاب القائم على الطلب يقوّض جهود الحفاظ على السلام والأمن في سياقات مختلفة.
وقالت "أولين" في تقريرها: يجب على الدول الأعضاء التركيز على الظروف والأسباب التي تؤدي إلى الصراع المسلح والعنف المنهجي والإرهاب في المجتمع. يجب أن تكون حلول النزاع المسلح شاملة وكلية وجامعة.
وأكدت أن تعزيز السلام يعني الاستعداد لدفع ثمن السلام والاستثمار فيه؛ مبينة أن الاستثمارات السياسية والمالية المتواصلة في القيم التي تقود الأجندة المشتركة؛ ستوفر استراتيجيات طويلة الأجل تشتد الحاجة إليها للخروج من العنف المستمر والدوري؛ بما في ذلك الإرهاب في العديد من المجتمعات.