قبل 76 عامًا، فَقَد سلاح الجو الأمريكي عددًا من مقاتلاته الحربية أثناء معركة مع القوات اليابانية، إبان الحرب العالمية الثانية.
وكانت المرة الأخيرة التي شوهدت فيها هذه المقاتلات، عندما كانت القوات الأمريكية تقصف أهدافًا يابانية في غربي المحيط الهادئ.
وجاء القصف ضِمن "عملية هيلستون" في فبراير 1944، التي مثّلت انتصارًا حاسمًا للولايات المتحدة في الحرب.
لكن تكلفة العملية كانت باهظة؛ إذ قُتِل 40 عسكريًّا أمريكيًّا، ودُمّرت 20 طائرة؛ بحسب تقرير لشبكة "سي إن إن"، الاثنين.
تم العثور على غالبية الطائرات؛ إلا أن اختفاء 3 منها شكّل لغزًا عسيرًا.
ولعقود طويلة لم تحصل عائلات العسكرين، الذين كانوا على متن المقاتلات -وعددهم 7- على إجابات عن أماكن وجود رفاتهم، إلى أن بدأت منظمة "بروجكت ريكفر" غير الربحية في البحث عن أماكن وجود المقاتلات.
وبالفعل تَمكّنت المنظمة بالتعاون مع جامعة ديلاوير، التي تقع في ولاية تحمل الاسم نفسه، من العثور على حطام الطائرات الثلاث؛ حسب " سكاي نيوز عربية".
وقال مارك مولين، المؤسس المشارك للمنظمة الربحية: إن اكتشاف المواقع أمر مبهج.
ووجد الباحثون الطائرات الثلاث على أعماق تتراوح بين 100- 215 قدمًا (30- 65 مترًا) تحت سطح البحر في ميكرونيزيا، وهي دولة تتكون من أرخبيل 600 جزيرة صغيرة في غرب المحيط الهادئ.