قال موقع "تركيا الآن"؛ التابع للمعارضة التركية، إن الزلزال الذى وقع بمحافظة إلازيغ التركية يوم الجمعة بقوة 6.8 درجة بمقياس ريختر، أثار غضب المعارضة التركية، وجعلهم يتساءلون مجدداً عن مصير ضرائب الزلزال التى فُرضت على الشعب منذ 20 عاماً، حيث شهدت تركيا في عام 1999 زلزال مرمرة العنيف، وبعدها قررت الحكومة فرض ضرائب على الزلازل لاتخاذ الاحتياطات اللازمة، وهذا ما أدّى إلى غضب الشعب والمعارضة وأطلقوا على "تويتر"، سؤال: أين ضرائب الزلزال؟
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إنه عقب وقوع الزلزال يوم الجمعة، أعلن رئيس منظمة الهلال الأحمر، تقديم مساعدات مادية، ما أدّى إلى غضب الشعب والمعارضة، وتساءل نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري محرم إركاك؛ ونائب الحزب عن مرسين ألباي أنتمان؛ عن أموال الضرائب، وقال محرم إركاك؛ في التصريح الذي أدلى به: أين هذه الأموال؟ وأي شىيء تُستخدم فيه؟
وسأل ألباى أنتمان: ما مقدار ضرائب الزلازل؟ وعلى ماذا أُنفقت؟ وقال إن الوزراء أنفسهم لا يعرفون ما الذى يحدث لأموال الضرائب.
وأضاف، أنه في عام 2018 طُرح على وزير المالية سؤالاً عن مقدار أموال ضرائب الزلازل، وإلى أين تذهب، ومَن الذي ينفقها، لكنه قال: نحن لا نعرف هذا ووزارة الداخلية هي التي تعرف، فوجّه السؤال لوزارة الداخلية، لكنه لم يتلق جواباً حتى الآن.
وتابع موقع "تركيا الآن": عند وقوع زلزال إسطنبول في 26 سبتمبر 2019، تساءل رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو؛ عن أموال ضرائب الزلزال، وقال إن حزب العدالة والتنمية جمع خلال 17 عاماً من حكمه 36 مليار دولار ضرائب على الزلزال فقط.
وأوضح الموقع التابع للمعارضة التركية، أنه عند وقوع زلزال مرمرة في 26 نوفمبر 1999 بدأ فرض ضريبة الاتصالات الخاصة لتداوي المصابين، على أن تستمر الحكومة في تحصيل أموال الضرائب لمدة عام فقط إلا أن حكومة العدالة والتنمية فرضت تحصيل هذه الضرائب بشكل متواصل حتى يومنا هذا، والمبلغ الذي حصلته في الفترة من 2004 إلى 2018 بلغ 60.6 مليار ليرة.