قُتل شخصان وأصيب ثالث بجروح خطيرة، اليوم الجمعة، في قصف أوكراني بطائرات مسيّرة على قرية في منطقة بلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا، والتي تتعرّض بانتظام لإطلاق نار؛ كما أعلن حاكم المنطقة "فياتشيسلاف غلادكوف" على تطبيق "تلغرام".
وقال "غلادكوف": إن "القوات المسلحة الأوكرانية هاجمت ضواحي قرية رويديستفينسكا في منطقة غرايفورون، مستخدمة ثلاث طائرات مسيّرة".
وأضاف: أن "الانفجارات أدّت إلى مقتل شخصين وإصابة رجل ثالث بجروح خطيرة"؛ وفق ما نقلت "العربية.نت".
وقالت وزارة الدفاع الروسية وغلادكوف: إنه تمّ إحباط هجمات أخرى بطائرات مسيرة في وقت سابق من اليوم.
وترد القوات الأوكرانية منذ أشهر على الضربات الروسية بشنّ هجمات بالمسيّرات والصواريخ على روسيا، موقعة قتلى بين المدنيين، وتستهدف هذه الهجمات بصورة خاصة منطقة بلغورود الروسية الحدودية.
في الجهة المقابلة قالت إدارة إقليمية أوكرانية، اليوم: إن هجومًا صاروخيًّا روسيًّا على مدينة سومي بشمال أوكرانيا، أمس الخميس، أدّى إلى مقتل شخصين وإصابة 26 آخرين.
وذكرت الإدارة على فيسبوك: "تعرّضت مباني مدرسة ومستشفى المدينة المركزي ومركز الرعاية الطبية الطارئة الإقليمي ومرفق المياه لأضرار".
وأفادت السلطات، أمس الخميس، بإصابة شخص في الهجوم على المنطقة القريبة من الحدود مع روسيا والواقعة على خط المواجهة، ونشرت السلطات تقريرًا محدثًا اليوم الجمعة أوضحت فيه انتهاء أعمال الإنقاذ. ونُقل ستة مصابين إلى المستشفيات.
ونفت موسكو تعمد استهداف المدنيين، إلا أن غارات جوية روسية متكررة في أنحاء أوكرانيا خلال الحرب المستمرّة منذ عامين أسفرت عن سقوط العديد من القتلى.