انهالت الضربات الجوية على ضواحي العاصمة السودانية الخرطوم اليوم (السبت)، مع دخول الصراع الذي أدى إلى محاصرة المدنيين بأزمة إنسانية ونزوح أكثر من مليون شخص، أسبوعه السادس.
وأفاد شهود بتعرض جنوب أم درمان وشمال بحري لضربات جوية، وهما مدينتان مقابلتان للخرطوم على الضفة الأخرى من نهر النيل.
وأضاف الشهود أن بعض الضربات وقعت بالقرب من هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني في أم درمان، وفقاً لـ"رويترز".
من جانبها، قالت سناء حسن (33 عامًا) التي تعيش في حي الصالحية بأم درمان: "تعرضنا لقصف عنيف بالمدفعية في الصالحية في جنوب أم درمان فجر اليوم، كل البيت كان يهتز، كان شيئًا مرعبًا، كل أفراد الأسرة كانوا مستلقين تحت السرير، ما يحدث كابوس".
من ناحيته، أوضح ناشط أن اشتباكات متفرقة بالنيران وقعت بالقرب من السوق الرئيسية في مدينة نيالا بولاية دارفور، بالقرب من مقر قيادة الجيش صباح اليوم.
وأشار إلى أن ما يقرب من 30 شخصًا لقوا حتفهم في اليومين السابقين من القتال.
وتتمركز قوات الدعم السريع في أحياء سكنية، ما يعرضها لضربات جوية شبه مستمرة من قوات الجيش.