كشف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" كاظم أبو خلف، اليوم السبت، تفاصيل معاناة الأطفال الذين فقدوا والديهم في قطاع غزة.
وأوضح أن موضوع الأطفال اليتامى يتم تسميتهم بـ"الأطفال غير المصحوبين"، بسبب أهوال العدوان؛ سواء كان الأب في الجنوب، والابن ظل مع والدته بالشمال، أو العكس، أو استشهد والداه خلال الحرب.
وبحسب ما نقلته "وفا" عن الموقع الرسمي للمنظمة، أشار المتحدث إلى "أن الرقم الخاص بالأطفال غير المصحوبين في غزة هو رقم تقديري بحت؛ لأننا لا نستطيع حصر الأرقام بشكل دقيق".
وأضاف: من تجربتنا كمؤسسة تعمل في مناطق حروب ونزاعات في العالم؛ فمن العدد الكلي يكون هناك نسبة 1% أطفال غير مصحوبين؛ يتامى، أو أحد والديهم أحياء.
وأكد "أبو خلف"، أن هناك 1.9 مليون نازح في غزة؛ وبالتالي فإن العدد التقديري هو 19 ألف من الأطفال غير المصحوبين؛ قد يكون يتيمًا أو والداه أبعدتهما الحرب عنه.
ونوّه بأن هذه الأرقام تقديرية وتكون بالقياس بالتجربة، ومناطق النزاع، وأقل نسبة 1% من العدد الكلي للنازحين.
يذكر أنه في الحالات التي لا يكون فيها لم شمل، أو أن الطفل أصبح يتيمًا؛ يكون هناك العائلة الممتدة سواء أبناء العم أو الخال أو الجدة أو الجد، يحرصون على الأطفال ويقدمون الرعاية حتى تنفرج الأحوال، ويتم تقديم دعم لهم.