افتتح رئيس مجلس الأمة الكويتي أحمد السعدون، الجلسة العادية المخصّصة للنظر في بنود جدول الأعمال وعددٍ من الرسائل الواردة والعرائض والشكاوى، والاستقالة المقدَّمة من رئيس ديوان المحاسبة.
وطلب النائب عادل الدمخي، من "الخارجية" البرلمانية بمتابعة ما حدث في حقل الدرة كأمرٍ مستحقٍ، مشيراً إلى أنه "على اللجنة القيام بدورها حتى نقطع أي أطماع قادمة".
من جانبه، أكّد وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر، أن من أولويات الحكومة "حسم ترسيم الحدود مع إيران والعراق"، وتابع: "مستمرون في اجتماعاتنا مع البلدين، وحقل الدرة مشترك مناصفة مع السعودية".
وفي مداخلة له، قال النائب حسن جوهر، بحسب صحيفة القبس، إن الغاز الطبيعي كنز حبانا إياه الله، لكن أستغرب تراجع الدبلوماسية الكويتية، وأتمنى ترسيم حدودنا البحرية فيما يتعلق بحقل الدرة، والكويت اليوم مخترقة مما يتطلب من الحكومة معالجة الأمن السيبراني.
ويحتوي الجدول على بند الخطاب الأميري الذي افتتح به دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي السابع عشر.
وأدرج على جدول الأعمال 4 طلبات بتخصيص ثلاث ساعات من الجلسة لمناقشة موضوع حادثة حرق المصحف الشريف وساعتين لمناقشة سياسة الحكومة بشأن البديل الإستراتيجي، وساعتين لمناقشة مراقبة الأسعار وضبط الزيادات المفتعلة ومراقبة أسعار السلع والمنتجات الاستهلاكية، وطلب آخر لمناقشة تسكين شواغر المناصب القيادية والأسس والمعايير التي تتبعها الحكومة في التعيينات.
ويحتوي الجدول على طلبيْن بتشكيل لجنة مؤقتة بشأن متابعة وحلول المشكلات التي تعانيها المناطق الجنوبية وتشكيل لجنة مؤقتة بشأن الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، ويشتمل على بند تقارير اللجان البرلمانية عن المراسيم بقوانين والمشروعات بقوانين والاقتراحات بقوانين، إضافة إلى بند تقارير لجنة الشؤون الخارجية.