عرقل نواب بالمعارضة الكويتية، وأكدوا أنهم عازمون على استجواب رئيس الوزراء، خلال أعمال جلسة مجلس النواب التي كانت مقررة اليوم الثلاثاء، وقاموا باحتلال مقاعد الحكومة في مجلس الأمة، في جولة جديدة من التصعيد بين الحكومة المعينة والبرلمان المنتخب.
وأعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم رفع جلسة الثلاثاء، بعدما أبلغته الحكومة برفض الحضور بسبب تواجد النواب على مقاعدها، وهي الحادثة الثانية من نوعها على التوالي في نحو شهر؛ ما تسبب في توقف الجلسات.
ولجأ النواب المعارضون إلى هذه الطريقة لإجبار رئيس الحكومة الشيخ صباح الخالد الصباح على الصعود إلى منصة الاستجواب، وهو ما يرفضه رئيس الوزراء.
وأعلن 26 نائبًا، أمس الاثنين، على حساباتهم على تويتر أنه "لا جلسة إلا بصعود رئيس مجلس الوزراء منصة الاستجواب".
وكان البرلمان قرر في مارس/ آذار تأجيل الاستجوابات الحالية والمستقبلية لرئيس الحكومة حتى نهاية 2022، في جلسة قاطعها عدد من النواب، وهو ما أشعل السجال بين الطرفين.
وقدم ستة نواب حتى الآن أربعة استجوابات لرئيس الوزراء تتعلق بما يقولون إنها انتقائية في تطبيق القانون وعدم احترام للدستور، لاسيما في المواد المتعلقة بالاستجوابات، بالإضافة إلى طريقة تعامل الحكومة مع تفشي جائحة كورونا وسياستها في مواجهة الفساد وغيرها من الموضوعات الأخرى.