دافع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم (الأربعاء)، عن شرطي قتل طفلًا فلسطينيًا في مخيم شعفاط بالقدس الشرقية المحتلة أمس، معتبرًا أنه "يجب أن يحصل على مكافأة".
وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إيتمار بن غفير وصل إلى مركز التحقيق، وبرفقته محاميان للدفاع عن الشرطي الذي تم استدعاؤه لتقديم إفادته.
ونقلت الإذاعة عن "بن غفير" قوله للصحفيين: "إنهم يحاولون تثبيط عزيمة مقاتلينا، وما كان ينبغي لهم استدعاؤه إلى هنا، وسأعمل على منحه شهادة تقدير.. يجب أن يحصل على مكافأة، وليس تحقيقًا".
وأضاف: "من الصادم أن القسم تجرأ على دعوة الشرطي البطل الذي فعل ما نتوقعه منه. إنه عار. سأعمل على إعطاء الشرطي شهادة تقدير".
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي الطفل رامي الحلحولي (13 عامًا) وهو يلهو بألعاب نارية مع أطفال آخرين، ثم أطلق عليه الشرطي الإسرائيلي رصاصة فقتله.
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، قد أعلنت أمس فتح تحقيق في الحادث الذي ذكرت أنه "وقع خلال أعمال شغب عنيفة في مخيم شعفاط، تخللها إلقاء زجاجات حارقة وإطلاق ألعاب نارية بشكل مباشر باتجاه قوات الأمن".