بدأت فرنسا "عملية إجلاء سريع" لمواطنيها ولطاقمها الدبلوماسي من السودان؛ حيث دخلت المعارك العنيفة أسبوعها الثاني؛ على ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الأحد.
ولفتت الخارجية الفرنسية إلى أن العملية ستشمل أيضًا مواطنين أوروبيين، وآخرين من "دول شريكة حليفة"، دون أن تقدّم تفاصيل إضافية.
وقال مصدر دبلوماسي: إن كلًّا من قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع "قدمت ضمانات أمنية" تسمح بإجراء هذه العملية، لافتًا إلى أن نحو 250 مواطنًا فرنسيًّا يقيمون في السودان؛ وفق ما نقلت "سكاي نيوز عربية".
ويأتي الإعلان عن المبادرة الفرنسية بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أن القوات الأمريكية نفّذت مهمة لإجلاء موظفي السفارة الأمريكية من الخرطوم.
ومنذ اندلاعها في 15 أبريل، تسبّبت المعارك في السودان بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، بسقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن أكثر من 420 شخصًا قُتلوا، وأصيب ما يزيد على 3700 بجروح جراء القتال في جميع أنحاء السودان، لكن يُعتقد أن العدد الفعلي للقتلى أكبر من ذلك.