القوى الغربية بالوكالة الذرية تتحد ضد إيران بشأن آثار اليورانيوم

أصدروا بياناً حول عدم تعاون طهران بهدف التوقيع عليه من دول أخرى
مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا
مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا

قال دبلوماسيون، أمس الثلاثاء، إن القوى الغربية تضغط على دول أخرى في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة للضغط بشكل مشترك على إيران، كي تعطي الوكالة الإجابات التي طالما سعت للحصول عليها بشأن آثار اليورانيوم التي عُثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة.

وتفصيلاً، أصدر مجلس محافظي الوكالة، المؤلف من 35 دولة، في اجتماعه الفصلي الأخير في يونيو، قراراً يبدي فيه "قلقه العميق" من الاستمرار في عدم تفسير وجود آثار لليورانيوم بسبب عدم تعاون إيران بالقدر الكافي، ودعا طهران إلى التعامل مع الوكالة "بدون تأخير".

وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومقرها فيينا، إنه لم يتم إحراز تقدم أو مشاركة من إيران منذ ذلك الحين.

وبدلاً من تمرير قرار جديد في اجتماع مجلس المحافظين هذا الأسبوع، أعدت الدول الأربع التي تقف وراء قرار يونيو، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، بياناً مشتركاً تؤكد فيه من جديد دعم ذلك القرار أملاً في أن توقع عليه العديد من الدول الأخرى.

وجاء في القرار، الذي نقلته "رويترز": "ندعو إيران إلى العمل فوراً على الوفاء بالتزاماتها القانونية وقبول عرض مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بدون تأخير، الخاص بزيادة المشاركة لتوضيح كافة قضايا الضمانات العالقة وحلها"، في إشارة إلى التحقيق الذي قامت به الوكالة على مدى سنوات.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org