يبدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، غدًا "الاثنين"، زيارة للعراق يطغى عليها الملفان الأمني والمائي، وربما تفتح الباب أمام مسار جديد في العلاقات بين البلدين.
وقال سبهان الملا جياد مستشار رئيس الوزراء العراقي: "إن الزيارة تاريخية بالنسبة للبلدين"، وقد ينتج عنها مسار جديد في العلاقة بين العراق وتركيا على جميع الأصعدة".
وأضاف "جياد: "هناك ملفات مهمة مع الجانب التركي تخصّ مستقبل العراق مثل الملف الأمني، وهو العقدة الأكبر"، وفقاً لوكالة أنباء العالم العربي.
وأشار إلى أن العراق ينتظر هذه الزيارة منذ سنة.
وكان مقررًا أن يزور الرئيس التركي العراق العام الماضي، إلا أن الزيارة تأجلت بسبب التطورات الأمنية على الحدود بين البلدين وقرار محكمة فرنسية في مارس "آذار" 2023 فرض غرامة قدرها 1.4 مليار دولار على أنقرة لصالح العراق لمخالفتها بنود اتفاقية تصدير النفط عبر الأراضي التركية الموقعة بين البلدين عام 1973.