اغتال الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري في غارة استهدفت مكتبًا لـ"حماس" بمبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله. فمَن هو صالح العاروري؟
تولى صالح العاروري، الذي كان يبلغ 57 عامًا من العمر، منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس منذ 2017، كما أنه أحد الشخصيات السياسية الرئيسية في "حماس"، واتهمته إسرائيل وأمريكا بتمويل وتوجيه العمليات العسكرية لـ"حماس" في الضفة الغربية المحتلة.
وأدرجت أمريكا "العاروري" على القائمة الأمريكية "للإرهابيين الدوليين" المصنفين تصنيفًا خاصًّا (SDGT) منذ سبتمبر (أيلول) 2015. وقد عرضت وزارة الخارجية الأمريكية عبر برنامج "مكافآت من أجل العدالة" مكافآت تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى مكانه، وفقًا لـ"فرانس برس".
سجنت إسرائيل "العاروري" بين عامَي 1995 و2010، ثم نفته إلى سوريا قبل أن ينتقل إلى تركيا، ثم يستقر للعيش في لبنان، واتهمته بالتخطيط لاختطاف وقتل ثلاثة إسرائيليين بالضفة الغربية المحتلة خلال صيف 2014.
ودهم الاحتلال الإسرائيلي في 21 أكتوبر الماضي بلدة عارورة في الضفة الغربية، واعتقل نحو عشرين شخصًا، من بينهم شقيق صالح العاروري، وتسعة من أبناء أخيه. وفي الـ31 من الشهر ذاته هدم جيش الاحتلال بالمتفجرات منزل "العاروري" الواقع في عارورة.