تواصلت الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ101، واستشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال المتواصل على أنحاء متفرقة في القطاع جوًّا وبرًّا وبحرًا.
وأفادت مصادر طبية بالقطاع، باستشهاد 33 مواطنًا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات، فجر اليوم الاثنين، جراء قصف الاحتلال لعشرات لمنازل في مدينة غزة.
وشهدت عدة مناطق في خان يونس جنوبي القطاع، وفي مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، قصفًا مدفعيًّا مكثفًا.
ولليوم الرابع على التوالي، يتواصل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، بسبب العدوان المتواصل.
ويعاني قطاع الاتصالات الاستهداف المستمر؛ إذ وصل حجم الدمار إلى ما يزيد على 80%، بالإضافة إلى تعرض الطواقم الفنية للاستهداف المباشر، خلال قيامها بعملها بالرغم من وجود تنسيق مسبق عن طريق المؤسسات الدولية.
وهذه هي المرة السابعة على الأقل، التي تنقطع فيها الاتصالات بالكامل عن قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، علمًا بأن تضرر الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال جراء الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان في البنية التحتية، ونقص الوقود بسبب الحصار، أدّيَا إلى انقطاعات متكررة وضغط على الشبكة وضعف الإرسال في أنحاء متفرقة من القطاع.
ويرافق انقطاع الاتصالات والإنترنت -وفق وكالة وفا للأنباء- تصعيد في المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المواطنين في غزة، بالإضافة إلى تعطيل جهود إنقاذ المواطنين وإسعافهم.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى أكثر من 24 ألف شهيد، و60 ألفًا و317 مصابًا، وأكثر من 8 آلاف مفقود، وتدمير واسع في الممتلكات والبنية التحتية.