أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، اليوم (الأحد)، فوز الرئيس عبد المجيد تبون بولاية رئاسية ثانية بنسبة بـ94.65 %، ما يعني فوزه من الدور الأول دون الحاجة إلى دورة ثانية.
وحل المترشح حساني شريف عبد العالي، عن حزب "حركة مجتمع السلم" في المركز الثاني بنسبة 3.17 %، فيما حل المترشح يوسف أوشيش، عن "جبهة القوى الاشتراكية" في المركز الثالث بنسبة 2.16 %، وفقًا لـ"رويترز".
وحصل "تبون"، الذي تدعمه معظم الأحزاب الرئيسة في الجزائر، على تصويت أكثر من 5 ملايين و300 ألف صوت، مقابل أكثر من 178 ألف صوت لشريف عبد العالي، وأكثر من 122 ألف صوت لـ"أوشيش".
وانتُخب "تبون" لأول مرة عام 2019 بنسبة 58 %، وذلك خلال احتجاجات الحراك التي أجبرت الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة على ترك السلطة بعد 20 عامًا.
وقال رئيس السلطة الوطنية للانتخابات محمد شرفي: "إن السلطة حرصت على أن تكون المنافسة نزيهة من خلال توفير كل الشروط الضرورية لذلك، ونتائج هذه الانتخابات نزيهة وشفافة".
وأشار إلى ما مشاركة كبيرة في هذه الانتخابات الرئاسية.
وكان "شرفي" قد أعلن في وقت سابق، أن النسبة النهائية للمشاركة في هذه الانتخابات بلغت 48 %، علمًا بأن حملة حساني شريف عبّرت عن انتقادها لما وصفته بـ"ممارسات إدارية غير مقبولة".
وذكرت حملة حساني شريف أنها سجلت "ممارسات إدارية غير مقبولة من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، ومن بينها الضغط على بعض مسؤولي مكاتب التصويت لتضخيم النتائج، وعدم تسليم محاضر الفرز لممثلي المترشحين، وأيضًا التصويت الجماعي بالوكالات".
ولم تذكر الحملة ما إذا كانت تعتقد أن هذه المخالفات أثرت على نتيجة الانتخابات.
وقبل الإعلان رسميًا عن النتائج، سارعت "حركة البناء"، أحد أبرز الأحزاب الداعمة للرئيس الجزائري، إلى تهنئة "تبون" على فوزه بولاية رئاسية ثانية.