شهدت فرنسا، اليوم (الأحد)، مظاهرات حاشدة جديدة احتجاجًا على إصلاح نظام التقاعد، الذي أقره الرئيس إيمانويل ماكرون، وذلك عشية اقتراع حاسم في الجمعية الوطنية (مجلس النواب)، لحجب الثقة عن حكومة إليزابيت بورن.
واستُهدِف بعض النواب، ومنهم إريك سيوتي، رئيس حزب الجمهوريين المحافظ الذي يتوقع ألا يدعم حجب الثقة، وأعلن في وقت مبكر اليوم أن مكتبه في دائرته الانتخابية تعرض للرشق بالحجارة ليلاً، وفقاً لـ"فرانس برس".
وقال سيوتي عبر "تويتر": "القتلة الذين فعلوا ذلك يريدون الضغط عليّ من أجل التصويت الاثنين"، مرفقًا تغريدته بصور تظهر نوافذ محطمة، وتهديدات كتبت على الجدران.