قتل شاب فلسطيني وأصيب عشرات آخرون اليوم الأحد، في هجوم لمستوطنين إسرائيليين على بلدتي زعترة وحوارة جنوب نابلس بالضفة الغربية، وفقاً للعربية نت.
وتفصيلاً، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن هجوم المستوطنين جرى تحت حماية القوات الإسرائيلية وتسبب في إحراق عدة منازل ومنشآت ومركبات أيضاً في حوارة، ونقلت الوكالة عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قولها إن طواقمها تعاملت مع 100 إصابة جراء الهجوم.
وأضافت الجمعية أن القوات الإسرائيلية منعت طواقمها من الدخول إلى بلدة حوارة والوصول إلى المصابين وهاجمت ثلاث مركبات إسعاف، واحدة منها تابعة للهلال.
وقالت وزارة الصحة إن مواطناً أصيب بجروح خطيرة برأسه جراء هجوم المستوطنين عليه بالحجارة في حوارة.
وأفادت الوكالة بإصابة ضابطين من الدفاع المدني في بورين، جراء هجوم المستوطنين على مركبتهما قرب دوار سلمان الفارسي في حوارة.
من جانبها، دانت السلطة الفلسطينية هجمات المستوطنين على البلدة حوارة وحرق منازل المواطنين.
يذكر أن مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين تعهدوا في ختام اجتماع عقد الأحد في مدينة العقبة الساحلية جنوب الأردن بـ"خفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف"، على ما جاء في البيان الختامي للاجتماع.
وقتل مستوطنان اثنان اليوم الأحد، جراء إطلاق نار على سيارتهما قرب حاجز حوارة، وقال مراسل العربية/الحدث إن المستوطنين الاثنين أُصيبا بجروح خطيرة، ثم أُعلن مقتلهما لاحقاً.
وقُتل 11 فلسطينياً، بينهم فتى، وأصيب أكثر من 80 آخرين بجروح بالرصاص الحيّ الأربعاء في عملية نفّذها الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس بشمال الضفّة الغربية المحتلّة.
وتعد عملية التوغّل الإسرائيلية هذه هي الأكثر دموية في الضفّة الغربية المحتلة منذ 2005.