بدأت دولٌ إقليمية ودولية في التحرك دبلوماسيًّا لاحتواء النزاع ومنع تفاقمه إلى حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، وسط تصاعد المعارك.
وبحسب ما أفادت به مصادر لـ"سكاي نيوز عربية": فإن وفدًا أمنيًّا وعسكريًّا فرنسيًّا رفيع المستوى وصل إلى بيروت؛ حيث التقى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ناقلًا رسالة من تل أبيب تؤكد عدم رغبتها في الحرب.
كما طالب الوفد الفرنسي بضغط إضافي على حزب الله لوقف عملياته والقبول بحلّ دبلوماسي.
في السياق ذاته: من المقرر أن يصل غدًا وفد استخباري تركي-قطري إلى لبنان؛ لعقد لقاءات مع حزب الله و"بري"؛ بهدف التوصل إلى اتفاق يمنع تصعيد النزاع.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف غالانت" قد أعلن أن إسرائيل تفتح "مرحلة جديدة من الحرب" مع نقل مركز الثقل نحو الشمال، مؤكدًا على استهداف قادة وحدة الرضوان في الحزب.
وتتزايد المخاوف من أنْ تؤدّي المواجهات المتصاعدة إلى حرب شاملة في المنطقة؛ مما يثير قلق المجتمع الدولي بشأن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.