الدنمارك تراقب سفينة صينية ولا تستبعد عملاً تخريبياً وراء انقطاع كابلين بالبلطيق

فريدريكسن: بسبب التوترات هناك خطر وقوع هجمات هجينة وإلكترونية على منشآت حيوية
الكابل البحري الرابط بين فنلندا وألمانيا عند عملية تركيبه في عمق البحر في 2015
الكابل البحري الرابط بين فنلندا وألمانيا عند عملية تركيبه في عمق البحر في 2015
تم النشر في

قال رئيسا وزراء السويد والدنمارك الأربعاء إنهما لا يستبعدان أن يكون انقطاع كابلين في بحر البلطيق نتيجة عمل تخريبي، ما يسلط الضوء على تزايد خطر الهجمات الهجينة.

وفي التفاصيل، انقطع الكابل "سي-لايون1" الذي يربط فنلندا بألمانيا في المياه السويدية جنوب جزيرة أولاند، على بعد حوالي 700 كيلومتر من هلسنكي، وكذلك، تضرر كابل اتصالات ثان يحمل اسم "آريليون" يربط جزيرة غوتلاند السويدية بليتوانيا الأحد.

وأكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، صباح الثلاثاء، أن الأضرار سببها عمل "تخريبي".

وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن لوكالة ريتساو للأنباء: "نحن نتابع عن كثب ما تقوله السلطات المختصة، ولن أتفاجأ إذا كان طرف خارجي نفّذ التخريب".

وأضافت أنه بسبب التوترات حول بحر البلطيق هناك "خطر وقوع هجمات هجينة وهجمات إلكترونية وهجمات على منشآت حيوية" وفقاً للعربية نت.

وتابعت فريدريكسن "إننا نشهد المزيد والمزيد من الاضطرابات على جبهات متعددة".

بدوره، قال نظيرها السويدي أولف كريسترسون إنه يدرك أن تضرر الكابلين "يمكن أن يكون نتيجة تخريب متعمد"، مضيفاً في تصريح لوكالة "تي تي" للأنباء السويدية "إنه أمر لسنا متأكدين منه بعد، ولن أقوم بتكهنات".

وقال كريسترسون "نعيش في زمن يجب أن تؤخذ فيه جميع المخاطر على محمل الجد. لقد شهدنا سابقاً أعمال تخريب".

ومن جهتها، أعلنت البحرية الدنماركية الأربعاء أنها تراقب السفينة الصينية "يي بينغ 3".

يشار إلى أن سفينة نقل البضائع الصينية تم بناؤها عام 2001 والمملوكة لشركة صينية، متوقفة في كاتيغات بين الدنمارك وساحل السويد الغربي، وفق موقع "مارين ترافيك" المتخصص.

وشهد بحر البلطيق حوادث عدة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org