في البيت الأبيض، أحال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي التساؤلات حول الجهة المسؤولة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل، لكنه أشار إلى تقرير استخباري سابق يفيد بأن إيران "تعمل للتأثير" على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأشار فريق حملة ترامب، السبت- حسب موقع سكاي نيوز عربية- إلى أن إيران كانت وراء محاولة القرصنة التي تم من خلالها إرسال وثائق بما في ذلك البحث الذي استخدم في ملف جاي دي فانس، المرشح لمنصب نائب الرئيس الجمهوري، إلى صحافيين.
وحذرت حملة ترامب وسائل الإعلام من إعادة نشر الوثائق، قائلة إن مثل هذا الإجراء سيكون "تنفيذًا لأوامر أعداء أمريكا".
وجاءت اللهجة مختلفة عما كانت عليه عام 2016 عندما قال ترامب في مؤتمر صحافي إنه يأمل أن تقوم روسيا باختراق البريد الإلكتروني لمنافسته هيلاري كلينتون للعثور على رسائل محذوفة.
وخلصت الاستخبارات الأمريكية إلى أن روسيا تدخلت في انتخابات 2016 لدعم ترامب الذي رفض نتائج التحقيق.