واجه الجيش السوداني، اليوم "الخميس"، معارضة متزايدة للانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد الاثنين الماضي؛ إذ تعهد مسؤولو أجهزة الدولة في الخرطوم بالعصيان المدني وسعى ناشطون إلى حشد الجماهير لمظاهرات ضخمة خلال أيام.
وذكرت وزارات وأجهزة رسمية في ولاية الخرطوم، أكثر ولايات البلاد ازدحامًا بالسكان التي تضم العاصمة ومدينة أم درمان المتاخمة لها، أنها لن تتنحى أو تسلم سلطاتها.
وأعلنت هذه الهيئات الرسمية في بيان الإضراب العام، رغم أنها ستواصل توفير الدقيق وغاز الطهي والرعاية الطبية للحالات الطارئة.
وظلت السوق الرئيسية والبنوك ومحطات الوقود في الخرطوم مغلقة اليوم، بينما كانت المستشفيات تقدم خدمات الطوارئ فقط، وفتحت متاجر صغيرة أبوابها لكن طوابير طويلة تشكلت للحصول على الخبز.
وفي بادرة على استمرار الدعم الغربي للحكومة المدنية المعزولة نشر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تغريدة، ذكر فيها أنه تحدث هاتفيًّا مع وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي.