بدأ آلاف الجنود الأمريكيين والإندونيسيين، اليوم "الخميس"، تدريبات عسكرية مشتركة تستمرّ أسبوعين، بمشاركة خمس دول حليفة، في إطار مناورات تهدف إلى ضمان الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأبدت واشنطن وحلفاؤها الآسيويون قلقَهم حيال تنامي النفوذ الصيني في المحيط الهادئ، لكن واشنطن أكدت أن هذه التدريبات لا تستهدف أي بلد محدد.
وقال القائد العام للجيش الأمريكي في المحيط الهادئ، الجنرال تشارلز فلين، في بيان: "إن مناورات سوبر غارودا شيلد تستند إلى النجاح الهائل الذي حُقِّق العام الماضي".
وأضاف "فلين": "إن هذه التدريبات المشتركة المتعددة الجنسيات تشهد على التزامنا الجماعي، ووحدة موقفنا حول الأفكار ذاتها، بما يسمح بقيام منطقة مستقرّة وآمنة وأكثر سلامًا وحرية وانفتاحًا في المحيطين الهندي والهادئ"؛ وفقًا لـ"فرانس برس".
وتجري المناورات في مواقع تدريب عدة في شرق جاوة، وتشارك فيها أستراليا واليابان وسنغافورة وفرنسا وبريطانيا، وتتضمّن تبادل خبراء ودورات تطوير مهني، ومحاكاة قيادة وسيطرة، وتدريبًا على عملية إنزال بحري وعمليات محمولة جوًّا والسيطرة على مطار.
وتشارك في المناورات بصفة دول مراقبة كلٌّ من: البرازيل، وكندا، وألمانيا، والهند، وماليزيا، وهولندا، والفلبين، وكوريا الجنوبية، ونيوزيلندا، وتيمور الشرقية، وبروناي، وبابوا غينيا الجديدة.
وجرت مناورات العام الماضي بعدما نظّمت الصين تدريبات عسكرية غير مسبوقة في محيط تايوان، التي تعتبرها جزءًا من أراضيها.