أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري عن إدانة بلاده للعدوان التركي على سوريا، واعتباره احتلالًا لأراضي بلد عربي شقيق، مؤكدًا على أن مقاومته تُعد حقًّا شرعيًّا للدفاع عن النفس بموجب المادة (٥١) من ميثاق الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال لقاء "شكري" اليوم مع وفد من "مجلس سوريا الديمقراطية" يضم الرئيس المشترك للمجلس رياض درار، ورئيسة الهيئة التنفيذية للمجلس إلهام أحمد، وعضو مجلس الرئاسة سيهانوك ديبو.
وعقد الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري لمناقشة العدوان التركي على سوريا.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ، بأن أعضاء الوفد أطلعوا "شكري" خلال اللقاء على تطورات الأوضاع الميدانية اتصالا بالعدوان التركي على سوريا، مستعرضين مجمل التأثيرات الخطيرة والتحديات ذات الصلة، فضلاً عما يرتبط بذلك من عواقب إنسانية جسيمة على الأرض وموجات نزوح جماعية، بجانب التبعات السلبية للعدوان التركي على مسار محاربة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والمنطقة.
وأضاف أن وزير الخارجية المصري شدّد على أن بلاده تولي أهمية كبيرة لوحدة سوريا وشعبها وسلامتها الإقليمية، وتحرص دائمًا على العمل على صيانة ذلك، كما تقف على مسافة واحدة من جميع مكونات الشعب السوري الشقيق.