يعقد مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، سلسلة من المناقشات الثنائية مع الأطراف للتوصل إلى اتفاقات حول وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وحول عدد من الإجراءات الإنسانية والاقتصادية تهدف لتخفيف معاناة الشعب اليمني، والاستئناف العاجل للعملية السياسية لإنهاء الحرب بشكل شامل.
وتهدف النقاشات، بحسب بيان صحفي صدر عن المكتب في العاصمة الأردنية عمان، إلى تعزيز جهود مشتركة بين الأطراف لمواجهة خطر فيروس كوفيد-19.
ووفق البيان، فإن المكتب يتواصل مع الأطراف بشكل منتظم لمناقشة خطوات محددة، كما يعقد المبعوث الأممي الخاص، مارتن غريفيث، تلك المناقشات الثنائية بشكل يومي بهدف الجمع بين الأطراف في اجتماع متلفز من خلال الإنترنت في أقرب وقت ممكن.
وقال "غريفيث": أتمنى أن تنتهي المشاورات قريبًا لتحقيق توقعات ومطالب اليمنيين وما يستحقونه.
وبالتوازي مع تلك الجهود، يواصل مكتب المبعوث الأممي الخاص جهوده للتواصل بشكل أوسع مع المجموعات والمجتمعات اليمنية المتنوعة للتشاور معهم حول سبل استئناف عملية سياسية تشمل الجميع، وللاستماع لآرائهم حول ما يمكن القيام به لدعم قدرة اليمن من أجل تفادي وتخفيف تفشي فيروس كوفيد-19.