
كشف مسح للآراء حول الرغبة المتصاعدة في مقاطعة المنتجات الصينية بسبب أزمة فيروس كورونا أن 40% من الأمريكيين أكدوا أنهم لن يشتروا أي منتج صيني أو منتج صنع في الصين .
وأشار المسح، الذي أجرته شركة "إف تي آي للاستشارات"، وشارك فيه 1012 أمريكيًا، إلى أن 22% من المشاركين أكدوا أنهم ليسوا على استعداد أيضاً لشراء منتجات مصنوعة في الهند، في حين يرفض 17% لشراء أي منتج قادم المكسيك، و12% يقاطعون البضائع القادمة من أوروبا .
وأظهر المسح أن 78% من الأمريكيين أعلنوا استعدادهم لدفع مبالغ أكثر قليلاً للمنتجات مقابل اأ تقوم الشركات وخاصة الأمريكية منها بنقل مصانعها إلى خارج الصين .
من ناحية أخرى، أفاد مسح أمريكي آخر أن نحو 44% من الشركات الأمريكية تجد أنه من الصعب نقل مصانعها من الصين في حين كان 66% من الشركات الأمريكية في أوقات سابقة ترى صعوبة الانتقال من الصين .
وفي الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مقابلة تلفزيونية أنه سيتخذ خطوات عقابية على الصين وقد يصل الأمر إلى قطع العلاقات بشكل كامل .
ووفقاً لوكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، فقد تصاعدت الآراء السلبية وسط الحروب التجارية بين الولايات المتحدة واليابان في التسعينيات إلا أنها لم تبلغ ذروتها بشكل كبير كما يحدث اليوم مع الصين .