بين الإصلاحي "بيزشكيان" والمتشدد "جليلي".. جولة إعادة للانتخابات الرئاسية الإيرانية

للمرة الثانية بتاريخها.. انتخابات مبكرة بعد مصرع الرئيس "إبراهيم رئيسي" في حادث المروحية
بين الإصلاحي "بيزشكيان" والمتشدد "جليلي".. جولة إعادة للانتخابات الرئاسية الإيرانية
تم النشر في

أعلنت هيئةُ الانتخابات الإيرانية، السبت، عن جولة ثانية من انتخابات الرئاسة في 5 يوليو مع عدم حصول أي مرشح على 50 بالمئة من الأصوات.

وقال المتحدث باسم لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية "محسن إسلامي" للصحفيين: "لم يتمكّن أيٌّ من المرشحين من الحصول على الغالبية المطلقة من الأصوات" في الدورة الأولى، وبالتالي سيتواجه "المرشحان الأول والثاني" في دورة ثانية تجري في الخامس من يوليو.

ووفق "سكاي نيوز": بذلك يتأهّل الإصلاحي "مسعود بزشكيان" والمتشدد "سعيد جليلي" للجولة الثانية.

وحصل "بزشكيان" على نحو 42.11 في المئة، بينما حصل "جليلي" على نحو 38.3 في المئة من الأصوات.

يذكر أن نسبة المشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بلغت أربعين في المئة.

ومدّدت لجنةُ الانتخابات الإيرانية، أمس الجمعة، فترةَ التصويت 3 مرات متتالية إلى غاية منتصف الليل.

وشهدت إيران انتخابات رئاسية مبكّرة أقرّتها سلطات الجمهورية بعد مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية في 19 مايو.

وأدلى المرشد الإيراني "علي خامنئي"، صباح الجمعة، بصوته في حسينية الإمام الخميني بطهران في الانتخابات الرئاسية الإيرانية الـ14.

ولم تكن هناك سوى جولة إعادة واحدة من الانتخابات الرئاسية في تاريخ إيران، في عام 2005، عندما تفوّق "محمود أحمدي نجاد" على الرئيس السابق "أكبر هاشمي رفسنجاني".

ويشترط القانون الإيراني أن يحصل الفائز على أكثر من 50 بالمئة من مجموع الأصوات المدلى بها.

إذا لم يحدث ذلك يخوض أكثر مرشحين اثنين فوزًا بالأصوات في السباق جولة إعادة بعد أسبوع.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org