وثق التقرير الأسبوعي للمرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي، تعرّض المسجد لاقتحامات شبه يومية، خلال الفترة بين 20 - 26 أغسطس 2024، وسط استمرار التنديد بتلويح الوزير الإسرائيلي المتطرف، ببناء كنيس يهودي في باحات المسجد، فيما بلغ عدد الجرائم والانتهاكات التي قامت بها قوات الاحتلال والمستوطنون (1936) جريمة وانتهاكًا على مدى الفترة المذكورة.
وأوضح التقرير أن عدد الفلسطينيين الذين سقطوا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال السبعة أيام (306) شهداء، سقط منهم (296) شهيدًا في قطاع غزة، وعشرة شهداء في الضفة الغربية، فيما بلغ عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى اللحظة (41081) شهيدًا، فيما وصل عدد الجرحى في غزة والضفة الغربية إلى (922) جريحًا، وعدد المعتقلين في الضفة والقدس نحو (129) معتقلًا.
وعلى صعيد هدم المنازل والمنشآت في الضفة الغربية والقدس، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي (10) منازل في وادي الجوز وبلدة عناتا في القدس وفي بيت لحم ومخيم طولكرم وقرية خربتا المصباح برام الله، وفي نابلس، بالإضافة إلى إقدام المستوطنين على حرق منزل في منطقة بيرين بالخليل، إلى جانب هدم قوات الاحتلال بنية تحتية وشوارع في طوباس ومخيم طولكرم ومخيم بلاطة في نابلس. كما أزالت نادٍ رياضي ومحل تصليح سيارات ومحل تجاري في حي وادي الجوز بالقدس، وسوبر ماركت في مخيم طولكرم، ومول تجاري في مخيم بلاطة بنابلس فضلًا عن هدمها عددًا من الحظائر والبركسات في رام الله.
كما صادرت قوات الاحتلال جرافتين في الخليل وجنين وخلاط إسمنت في جنين، وصادرت سيارة وقصفت أخرى في طولكرم، كما استولى المستوطنون على جرافة في بيت دجن في نابلس وجرار زراعي في بلدة يطا بالخليل، وأحرق المستوطنون وجرفوا أراضي زراعية في كل من قرى سلفيت وبيت لحم والخليل، واعتدوا على مركبات الفلسطينيين وحطموا زجاجها في كل من البلدة القديمة في الخليل وبلدة بيت كاحل وقرية سوسيا قرب المدينة نفسها، وقرية روجيب في نابلس، وقاموا بسرقة مياه قرية العوجا بأريحا من خلال تحويل مجرى نبع القرية، فيما بلغ عدد المرات التي أغار فيها المستوطنون على قرى فلسطينية على مدى الأسبوع الماضي (39) مرة.
وبحسب التقرير الأسبوعي، بلغ عدد الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية (6) أنشطة تمثلت في وضع المستوطنين سياجًا حول أرض في وادي المالح بالأغوار الشمالية بنية الاستيلاء عليها، فيما جرفت قوات الاحتلال أراضي زراعية قرب بؤرة استيطانية شمال قرية دير استيا، ونصب مستوطنون خيامًا استيطانية في قرية المنية ببيت لحم في محاولة للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين، وحاول آخرون بناء بؤرة استيطانية في بيت فوريك في نابلس، بجانب قيام المستوطنين قرب جبل قرنطل في أريحا بنصب خيام كمحاولة لبناء بؤرة استيطانية كذلك، بالإضافة إلى تجريف قوات الاحتلال أرض؛ بهدف شق وتوسيع طريق ترابي استيطاني في المنطقة.
من ناحية ثانية، حثت 60 منظمة إعلامية وحقوقية من بينها منظمة مراسلون بلا حدود، الاتحاد الأوروبي على تعليق اتفاقية التعاون مع "إسرائيل" وفرض عقوبات عليها؛ بسبب قتلها المستمر للصحفيين في قطاع غزة.