كشفت شركة مايكروسوفت في مدونة، نشرتها اليوم الأربعاء، أن مجموعة قراصنة إيرانية، تُعرف باسم "عاصفة الرمال القطنية" (كوتون ساندستورم)، تعمل على تتبُّع مواقع إلكترونية ووسائل إعلام أمريكية مرتبطة بالانتخابات الأمريكية، في وقت يقترب فيه موعد الاقتراع.
وأفاد الباحثون بأن هذا النشاط يُعتبر مؤشرًا على "استعدادات لمزيد من عمليات التأثير المباشر"؛ ما يثير القلق بشأن سلامة العمليات الانتخابية في الولايات المتحدة.
وفي التفاصيل، أوضحت "مايكروسوفت" أن القراصنة المرتبطين بالحرس الثوري الإيراني قاموا بعمليات استطلاع وفحص لمواقع إلكترونية متعددة "مرتبطة بالانتخابات" في ولايات متأرجحة عدة، لكنها لم تكشف عن أسماء هذه الولايات.
كما قامت المجموعة في مايو الماضي بمسح موقع إخباري أمريكي مجهول؛ لرصد نقاط ضعفه.
وقال الباحثون إن مجموعة كوتون ساندستورم ستزيد من نشاطها مع اقتراب موعد الانتخابات، مشيرين إلى سرعة عمليات المجموعة، وتاريخها في التدخل في الانتخابات.
وفي المقابل، نفى متحدث باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة هذه الادعاءات، ووصفها بأنها "بلا أساس من الصحة"، وغير مقبولة، مؤكدًا أن "إيران ليست لديها أي دوافع أو نية للتدخل في الانتخابات الأمريكية"، بحسب "العربية نت".