استؤنفت في المحكمة العليا الأمريكية قضية تجسس مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) على المسلمين في المساجد بولاية كاليفورنيا، بعدما كشفت القضية عام 2011 ورُفضت في وقت سابق.
وتتعلق القضية برجل اخترق أحد المساجد في كاليفورنيا بصفته مسلماً واتضح أنه يعمل مخبراً سرياً لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ويتجسّس على المصلين، كما عمل على تحريضهم على العنف وارتكاب الجرائم قبل أن يتم تسليمه إلى الجهات الأمنية من قِبل المسؤولين عن المسجد.
وفقاً لدعاوى المراكز الإسلامية، استهدف مكتب التحقيقات الفيدرالي المجتمع المسلم لأكثر من 20 عاماً تحت ذريعة جهود مكافحة الإرهاب، وتسبّبت في عدم الثقة بين الطرفين وإلحاق الأضرار بالمسلمين في أمريكا بسبب انتمائهم الديني.
وكشفت وثائق المحكمة أن المخبر "كريغ مونتيله" تجسّس على المصلين لمدة عام تقريباً حتى بدأ بتحريضهم على العنف، ثم قام أعضاء المسجد بالإبلاغ عنه إلى السلطات، واعترف فيما بعد علناً بأنه يعمل لمصلحة مكتب التحقيقات الفيدرالي.