قال الصحفي التركي، مراد يتكين: إن حزب العدالة والتنمية الحاكم، يشن حملة ضد رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كليجدار أوغلو، من خلال هويته العلوية.
وأشار يتكين إلى الجدل المتواصل داخل الحزب حول الهوية العلوية لكيليجدار أوغلو؛ مفيدًا بأن هناك دعاية نفسية تسعى إلى إحداث صدع بين صفوف حزب الشعب الجمهوري؛ من خلال لفت الأنظار إلى الفروق الطائفية.
وأضاف يتكين في تقرير على موقعه الإلكتروني، نقلته صحيفة "زمان"، أن عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وعمدة بلدية أنقرة منصور يافاش، ورؤساء البلديات الأخرى المنتمين لحزب الشعب الجمهوري؛ يعملون على إبراز التصدي للبطالة والفساد على الصعيد المحلي؛ على الرغم من حملة أردوغان لتقييد موارد البلديات.
لكن "يتكين" انتقد الإدارة المركزية لحزب الشعب الجمهوري "لغفلتها عن العملية النفسية المنفذة"؛ متهمًا إياها بالانسياق وراء نقاشات أيدولوجية تلقي ظلالًا على نجاحات رؤساء البلديات الناجحين بطريقة تصب في صالح حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وتابع الكاتب، قائلًا: "وبهذه الطريقة قد يصبح الشعب الجمهوري أول حزب في تركيا يفوز ببلدية إسطنبول ويعجز عن تشكيل الحكومة في أنقرة".