الرئيس الفلسطيني من "المنامة": إلى متى سيستمر كل هذا الإرهاب الإسرائيلي؟

قال: نحو 120 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال ارتقوا شهداء وجرحى
رئيس دولة فلسطين محمود عباس
رئيس دولة فلسطين محمود عباس
تم النشر في

شكر رئيس دولة فلسطين محمود عباس، العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على استضافة القمة العربية، والمملكة العربية السعودية على حسن قيادتها للدورة السابقة، وأشاد بدعم القادة الأشقاء المستمر لقضيتنا الوطنية.

وقال "عباس" في كلمته أمام القمة العربية الثالثة والثلاثين، المنعقدة في العاصمة البحرينية المنامة، اليوم الخميس: "قرّرنا استكمال تنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير بخصوص العلاقة مع دولة الاحتلال، أمام الرفض الإسرائيلي للسلام ومبادرة السلام العربية، واستمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وتدمير مؤسسات دولة فلسطين، واعتداءات الاحتلال وإرهاب المستعمرين في الضفة بما فيها القدس".

وتابع: نطالب الأشقاء العرب والأصدقاء بمراجعة علاقاتهم مع دولة الاحتلال، وربط استمرارها بوقف حربها المفتوحة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، والعودة لمسار السلام والشرعية الدولية.

وأضاف، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية: نحو 120 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، ارتقوا شهداء وجرحى، على مدار أكثر من سبعة أشهر، بغطاء ودعم أمريكي يتحدى الشرعية الدولية، وينتهك الأعراف والأخلاق، فيما تواصل دولة الاحتلال اعتداءاتها على شعبنا وأرضه ومقدساته الدينية في الضفة الغربية بما فيها القدس، من خلال جيشها ومستوطنيها الإرهابيين.

وتساءل رئيس دولة فلسطين: إلى متى سيستمر كل هذا الإرهاب الإسرائيلي؟ ومتى تنتهي هذه المأساة ويتحرر شعبنا ودولتنا من الاحتلال؟!.

وبخصوص الشأن الداخلي، قال "عباس": إن موقف حماس الرافض لإنهاء الانقسام والعودة إلى مظلة الشرعية الفلسطينية، خدم المخطط الإسرائيلي الذي كانت حكومة الاحتلال تعمل على تنفيذه قبل السابع من أكتوبر الماضي لتكريس فصل قطاع غزة عن الضفة والقدس، حتى تمنع قيام دولة فلسطينية، وتضعف السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وأضاف: أن العملية العسكرية التي نفذتها حماس بقرار منفرد في ذلك اليوم، وفرت لإسرائيل المزيد من الذرائع والمبررات كي تهاجم قطاع غزة، وتُمعن فيه قتلًا وتدميرًا وتهجيرًا.

وجدّد الموقف الرافض لاستهداف المدنيين بشكل مطلق، مؤكدًا أن الأولوية الأولى الآن الوقف الفوري للعدوان، وزيادة وصول المساعدات الإنسانية، ومنع تهجير شعبنا من غزة أو الضفة، والبدء فورًا بتنفيذ حل الدولتين المستند للشرعية الدولية.

وبخصوص الأزمة المالية، قال "عباس": شكلنا حكومة جديدة من الكفاءات لتنفيذ برامج الإغاثة والإصلاح والتطوير المؤسسي، وتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي والأمني، وإعادة الإعمار، واستُقبلت بترحاب من العالم، لكن لم يقدم لها أي دعم مالي، رغم استمرار إسرائيل باحتجاز أموالنا.

وأكد أن الوقت أصبح ملحًّا لتفعيل شبكة الأمان العربية، لتعزيز صمود شعبنا، ولتمكين الحكومة من القيام بواجباتها.

وشدّد على ضرورة مطالبة الولايات المتحدة بالضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن أموالنا المحجوزة، وأن تتوقف هي نفسها عن استعمال الفيتو ضد شعبنا، وأن تلتزم بالقانون الدولي، وتتوقف عن سياسة ازدواجية المعايير.

وأشاد بما يشهده العالم، خاصة الجامعات في أمريكا وأوروبا، من احتجاجات مناصرة لحقوق شعبنا، ورافضة للعدوان وللاحتلال الإسرائيلي.

وأعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره للدول التي صوتت لصالح رفع مكانة فلسطين في الجمعية العامة إلى دولة كاملة العضوية، مشيدًا بالدول التي اعترفت مؤخرًا بدولة فلسطين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org