أوقفت الداخلية الفرنسية 994 شخصًا خلال ليلة رابعة من أعمال الشغب في البلاد.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت: إن 270 شخصًا اعتقلوا ليل الجمعة.
وشملت اعتقالات الجمعة 80 شخصًا في مدينة مرسيليا الجنوبية، ثاني كبرى المدن الفرنسية.
وقالت الشرطة: إن مثيري الشغب في وسط مرسيليا نهبوا متجرًا للأسلحة النارية، وسرقوا بعض بنادق الصيد لكن دون ذخيرة.
وأضافت الشرطة، وفق سكاي نيوز عربية: أنها اعتقلت شخصًا بحوزته بندقية ربما نُهبت من المتجر الذي يخضع الآن لحراسة الشرطة.
ووجه وزير الداخلية رسالة لرجال الإطفاء وعناصر الشرطة قال فيها: "الساعات المقبلة ستكون حاسمة، وأنا أعلم أنه يمكنني الاعتماد على جهودكم المضنية"، وذلك في محاولة لوضع نهاية للاضطرابات.
وردًّا على سؤال في البرنامج الإخباري الرئيسي الذي بثته شبكة "تي.إف1" التلفزيونية مساء أمس، عما إذا كان بإمكان الحكومة إعلان حالة الطوارئ؛ قال دارمانان: "بكل بساطة، نحن لا نستبعد أي فرضية، وسنرى بعد هذه الليلة ما سيختاره رئيس الجمهورية".
وفي باريس أخلت الشرطة ساحة الكونكورد الشهيرة في وسط العاصمة باريس من المحتجين، ليل الجمعة، بعد أن بدأت فيها مظاهرة دون تخطيط مسبق.