وزارتان حوثيتان تعتبران بؤرة فساد وإرهاب وإجرام بحق المغلوب على أمرهم من اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين، وباتت الوزارتين في حكومة الميليشيات الحوثية الإرهابية مستغلة لتمرير التوجهات والأهداف الحوثية وفساد ممنهج فيما تسمى "وزارة داخلية" ميليشيا الحوثي وهي بؤرة فساد وأكبر ممولي الإرهاب، إذ عينت أحمد علي جعفر وسمحت له بجباية مئات الملايين يومياً من التجار وبالقوة الجبرية مما تسبب في إنهاك التجار، كما نهبت الميليشيا مساحات واسعة من الأراضي والمزارع.
كما أشارت المعلومات إلى أن إيرادات كبار قادة ميليشيا الحوثي شهرياً تتجاوز ملياري ريال.
وسيطرت الميليشيات الحوثية على قطاعات التعليم في اليمن، ابتداء من استبدال مدراء التعليم وتبعهم مدراء المدارس وتبعهم حملة تضييق خناق على المعلمين، وعينت الميليشيات الحوثية أشخاصاً ينتمون لها في كثير من تلك المناصب ومررت عبرهم المناهج المحرفة والمنحرفة فكرياً.
وكما استغلت الميليشيات الحوثية عبر قياداتها التي نشرتهم في المنشآت التعليمية وعلى رأسهم وزير التربية يحيى الحوثي، الفرصة وسهّلت استغلال الطلاب الأطفال والزج بهم في الجبهات ليختبئ خلفهم القيادات الحوثية الإرهابية.
وكما دأبت الميليشيات الحوثية على تحويل عدد من المدارس إلى حسينيات وألزمت الطلاب على تمجيد القيادات المذهبية في الطابور الصباحي، وذلك استمراراً في سلب الهوية اليمنية والزج بالأطفال في مستنقعات الطائفية.