"جندي ميت أفضل من جندي مخطوف".. جيش الاحتلال اعتمد بروتوكول "هانيبال" منذ الـ 7 من أكتوبر

وفق تحقيق استقصائي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية .. "أُلغي منذ عام 2000 مرارًا وتكرارًا"
"جندي ميت أفضل من جندي مخطوف".. جيش الاحتلال اعتمد بروتوكول "هانيبال" منذ الـ 7 من أكتوبر

كشف تحقيق استقصائي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" عن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي، لما يسمى بروتوكول "هانيبال" منذ اللحظات الأولى لمعركة "طوفان الأقصى" التي اندلعت في 7 أكتوبرالماضي.

حيث شرع جيش الاحتلال على إطلاق النار من الجو والمدفعية صوب مركبات للمقاومة الفلسطينية ومنازل إسرائيلية بمستوطنات "غلاف غزة"، وعلى المهرجان الغنائي "سوبر نوفا"، وخلال التوغل البري بالقطاع، وهو ما عرض حياة الجنود والمدنيين الإسرائيليين للخطر وتسبب بقتل بعضهم، بحسب ما نقلت "الجزيرة".

ووفق التحقيق الذي نشر في "ملحق السبت" وأعده الصحفي الاستقصائي والمختص في الشؤون العسكرية والاستخباراتية رونين بيرغمان، تم اعتماد إجراء "هانيبال" وسط حالة الفوضى والإرباك بالميدان دون عودة الجنود والطيارين إلى القيادة العليا للجيش الإسرائيلي ورئاسة هيئة الأركان.

وكشف التحقيق الاستقصائي عن أمر عسكري سري للغاية صدر عن القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي إلى جميع القوات التي عملت بالسابع من أكتوبر في منطقة القتال في "غلاف غزة" والنقب الغربي، بالقيام بكل شيء، "بأي ثمن"، من أجل منع عودة قوات حماس إلى غزة.

وفي البند رقم 7 الوارد في الأمر العسكري السري، تم النص بوضوح على الكلمات التالية "إن الأولوية القصوى للهجوم هي منطقة الدفاع ومنع الهجمات، ويجب عدم السماح بانسحاب قوات العدو إلى قطاع غزة، وأي محاولة من هذا القبيل يجب أن يتم إيقافها بأي ثمن".

يذكر أن بروتوكول "هانيبال"، يسمح بمنع الاختطاف حتى على حساب قتل المختطف من الجنود والمدنيين، إذ تم منذ العام 2000 إلغاؤه مرارًا وتكرارًا، بعد أن تحفظ عليه غالبية رؤساء أركان الجيش، لكنه عاد ليطارد الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، بعد أن تكشف استعماله بأكثر من حادثة وتسبب بمقتل جنود ومدنيين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org