توظف القاعدة الصناعية في أوروبا حوالى 35 مليون شخص أو ما يقرب من 15% من السكان العاملين، وقد حذر كبار الصناعيين في الاتحاد الأوروبي من التأثير الاقتصادي المدمر المحتمَل لأزمة الطاقة؛ وذلك وفقًا لـ"فايننشال تايمز" حيث قالت المائدة المستديرة الأوروبية للصناعة في رسالة موجهة إلى "أورسولا فون دير لاين" رئيسة المفوضية الأوروبية، و"تشارلز ميشيل" رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي: "دون اتخاذ إجراءات فورية للحد من الأسعار للشركات كثيفة الاستهلاك للطاقة؛ سيكون الضرر غير قابل للإصلاح".
وتحاول العديد من المصانع الأوروبية توفير الطاقة والتكاليف الأخرى التي يستطيعون فعلها، مثل خفض عمليات التدفئة واستبدالها بملابس أثقل للعمال، وتتطلع المصانع الأخرى إلى الفحم وأنواع الوقود الأحفوري الأخرى للحصول عليها خلال فصل الشتاء، ويتحدث البعض الآخر بتفاؤل عن الثورة الخضراء التي تثيرها الأزمة.
لكن "فايننشال تايمز" تقول إن هناك دليلًا على أن الشركات الكبرى تقلل الإنتاج في بعض القطاعات بسبب نقص الطاقة، حتى قبل حلول فصل الشتاء.