قال وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي؛ إن بلاده ستدعم الجهات الانفصالية في إثيوبيا، إذا لم تنسحب أديس أبابا فوراً من الاتفاقية مع أرض الصومال، الانفصالية في بلاده.
وقال "فقي"، إنه إذا واصلت إثيوبيا تدخلاتها في الشؤون الصومالية واتفاقاتها مع الكيانات الانفصالية، فإن مقديشو ستعاملها بالمثل، حسب موقع "الصومال الجديد" اليوم السبت.
وأكد الوزير، أن "الصومال لا يريد تدمير إثيوبيا، وليس في ذلك مصلحة للصومال والقرن الإفريقي، لكن إذا استمر التدخل فإن لديه الفرصة لإقامة علاقات مع المتمردين الإثيوبيين".
وأوضح "فقي"، أن إثيوبيا لا تريد استخدام ميناء بحرياً في الصومال، لكنها تريد جزءاً من الأراضي الصومالية، مستشهداً بحصول إثيوبيا على وعدٍ من جيبوتي باستخدام ميناء أقرب لأراضيها، لكنها لم ترد على ذلك العرض.
وأشار الوزير إلى أن إثيوبيا أنشأت قوة بحرية، للاستيلاء على بعض الأراضي الصومالية في المناطق ذات الأهمية الإستراتيجية الكبرى في العالم.
وتوترت العلاقات بين الصومال وإثيوبيا في يناير الماضي، بعد توقيع إثيوبيا مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، تتضمن الاعتراف باستقلاله مقابل السماح لأديس أبابا بالحصول على ميناء على خليج عدن.