رشح حزب حركة الإنقاذ الوطنية، الذي يقوده إدريس ديبي إتنو، اليوم (السبت) الرئيس التشادي رسميًّا لولاية سادسة للانتخابات، التي ستُجرى في 11 أبريل (نيسان) المقبل، ويبدو "ديبي" الذي يحكم البلاد منذ 30 عامًا، الأوفر حظًّا فيها.
وقال "ديبي" أمام ناشطين من حزبه: "إذا كان الحماس الذي يثيره دائمًا اختياري كمرشح للانتخابات الرئاسية لا يزال قويًّا؛ فإن شعوري اليوم أعمق بكثير".
وأضاف بعد اختياره مرشحًا بالتزكية من بين أعضاء حزبه: "اسمحوا لي، إخواني وأخواتي، أن أقول لكم إنه بعد تأمل عميق، قررت الاستجابة لهذه الدعوة"؛ وفقًا لـ"فرانس 24".
ومن ناحيتها، دعت المعارضة اليوم إلى مظاهرات للمطالبة بمزيد من العدالة الاجتماعية والتناوب السياسي؛ لكن منعتها السلطات خشية "الإخلال بالنظام العام".
ووصل ديبي إلى السلطة عام 199، وأطاح بحسين حبري، بدعم من فرنسا، ثم انتخب رئيسًا بعد أول انتخابات تعددية في البلاد عام 1996، وحصل على نسبة 69% من الأصوات في الدورة الثانية. وأعيد انتخابه بعد ذلك أكثر من مرة من الجولة الأولى؛ لكن تتهمه المعارضة بالاحتيال الانتخابي.