بدأ الإثيوبيون اليوم (الاثنين) التصويت في انتخابات أرجئت مرتين وتراقب من الخارج عن كثب، على خلفية شكوك حول صدقيتها والمجاعة في منطقة تيغراي التي تشهد حربًا في شمال البلاد.
ويشكل هذا الاقتراع أول اختبار انتخابي لرئيس الوزراء أبيي أحمد (44 عامًا)، الذي وعد لدى تسلمه السلطة في العام 2018 أن يجسد التجدد الديموقراطي في ثاني أكثر بلدان إفريقيا تعدادًا للسكان، وفقاً لـ"فرانس 24".
وفي أديس أبابا ومدينة بحر دار في شمال غرب البلاد عاصمة إقليم أمهرة، فتحت مراكز الاقتراع بتأخر بسيط عن الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (الساعة الثالثة ت غ) كما كان مقررًا أساسًا.
ولم يحدد موعد لإجراء الانتخابات في دوائر إقليم تيغراي الثماني والثلاثين، ففي هذه المنطقة التي تشن فيها الحكومة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) عملية عسكرية، وُثق وقوع فظائع، فيما بات ما لا يقل عن 350 ألف شخص مهددين بالمجاعة، بحسب الأمم المتحدة.
وطرح مراقبون تساؤلات حول صدقية هذه الانتخابات ولا سيما الولايات المتحدة، معربين عن قلقهم من استبعاد عدد كبير من الناخبين واعتقال مسؤولين في المعارضة.
ووعد "أبيي" بأن تكون هذه الانتخابات التشريعية والمحلية الأكثر ديمقراطية في تاريخ إثيوبيا.