كشف مسؤولٌ أمني إسرائيلي بارز أنّ صفقة تبادل الرهائن مع حماس أصبحت أقرب من أي وقت مضى نتيجة للضغوط العسكرية المكثّفة على الحركة؛ ما أجبرها على التنازل عن مطالب رئيسية، بما في ذلك شرط وقف الحرب بالكامل.
وأكّد المسؤول أن حماس تواجه ضغوطًا هائلة، مشيرًا إلى تراجع قدرتها على التنسيق مع حزب الله اللبناني وإيران؛ بسبب تعقيدات الوضع الإقليمي.
ووفقًا للتقرير: فإن احتمالية انتقال قادة بارزين في حماس إلى تركيا عزّزت فرص التوصل إلى اتفاق تدريجي، يتضمّن الإفراج عن رهائن مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين، بمساعدة وساطة مصرية وقطرية وتسهيلات تركية.
وأوضح المسؤول أن عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة ستكون شرطًا أساسيًّا لإنجاز الصفقة، في ظلّ انهيار جباليا تحت الحصار الإسرائيلي المكثف. وأكّد أن المفاوضات تركّز على وقف مؤقت للعمليات القتالية لتسهيل الاتفاق، دون إنهاء الحرب بشكل كامل؛ وفق ما ذكرته "سكاي نيوز عربية".